خديجة بنت خويلد( رضي الله عنها)

سيدة نساء العالمين في زمانها، نشأت في بيت من بيوت الشرف، واشتهرت بالحزم والعقل، والأدب الجم.
تزوجت قبل النبي عليه الصلاة والسلام برجلين، ثم آثرت بعد ذلك أن تنصرف إلى تربية أبنائها والاهتمام بتجارتها، فقد كانت ذا مال، وكانت تستأجر الرجال ليتاجروا لها بمالها، ولما سمعت عن الرسول عليه الصلاة والسلام وما اشتهر به من صدق وأمانه، أرسلت إليه؛ ليخرج بمالها إلى الشام مع غلام لها اسمه( ميسرة)
من هنا بدأت تلك القصة التي لا تزال عالقة في الأذهان عن بداية معرفة الرسول عليه الصلاة والسلام بخديجة رضي الله عنها، وكيف كانت تجارتها مع محمد رابحة، وكيف تحولت هذه التجارة إلى تجارة أعظم، حين تزوجت منه، ثم ظهر للجميع مدى صدقها معه ومحبتها له، بعد أن أوحي إلى النبي الكريم واختاره الله لحمل رسالته إلى الناس كافة، وكيف كانت خديجة أول من آمن به عليه الصلاة والسلام..
هنا يظهر للمتأمل في سيرة خديجة وأمهات المؤمنين كيف أن المرأة المسلمة تكون عونًا لزوجها في كل نواحي الحياة.