صبر وظفر

ما أحوجك إلى التصبر لأجل الصبر، خاصة مع بعض الأوضاع التي تجد نفسك فيها وقد غادرك الجميع مع وجودهم؛ فأنت في وادٍ وهم في وادٍ آخر، الجميع منشغل بما هو فيه وأنت تعاني ما تعاني، ولا تستطيع البوح.
هنا لابد أن نتذكر .. ( إنما الصبر بالتصبر..)
ما أحوجنا للإعداد والتخطيط قبل الحدث، وليس هذا من باب التشاؤم أو توقع مالا تحمد عقباه، إنما تهوينًا على النفس مع التركيز على التفاؤل، والظن الحسن بالله، ومن ذلك أن ندعو الله تعالى كما ورد( اللهم هون علينا مصائب الدنيا..)
قيل في الصبر:
مرارة تعقبها حلاوة، ومن لم يذق طعم( الصِبر) لن يحمد الصَبر..
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }