فاطمة الزهراء( أم أبيها ) رضي الله عنها

رابعة بنات الرسول ﷺ ، أمها أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها.
وبعد هذا النسب العظيم لفاطمة الزهراء، لا أدري عن أي موقف وجانب من حياتها أتحدث.
( أم أبيها ) رضي الله عنها، تحملت مع بيها أصعب المواقف: وفاة أمها خديجة رضي الله عنها، و حصار المسلمين في شِعب أبي طالب..
ومع كثرة المواقف الصعبة في حياتها، كانت مكائد الكفار لأبيها العظيم، من أصعبها، لدرجة أنها تمنت أن تفديه بحياتها، وتمنعه من أذى المشركين.
إن العظيم عظيم في مواقفه..
تلك هي فاطمة الزهراء حيث لم تمنعها تلك المواقف من مواجهتها، والسير مع بيها في طريق الدعوة، رضيت ونافحت، وبارك ربي في عملها وعمرها، وتزوجت من علي رضي الله عنه، وأنجبت منه البنين والبنات،
وكانت نعم الزوجة، ونعم الأم، فضلًا عن أنها نعم الابنة لأبيها صلى الله عليه وسلم.
المجد يشرق من ثلاث مطالع..
في مهد فاطمة فما أعلاها..
هي بنت من؟ هي زوج من؟ هي أم من؟
من ذا يداني في الفخار أباها..
هي ومضة من نور عين المصطفى..
هادي الشعوب إذا تروم هداها..