أسلمت على يدي زوجها( سعيد بن زيد)
وكانت من أوائل من دخل في الإسلام.
تميزت بكثير من الفضائل العربية، إلى جانب القوة في تكوين الشخصية؛ لذلك نجدها تزداد قوة إلى قوتها بعد دخول الإسلام، حيث صمدت و وقفت في وجه
أصلب القرشيين عودًا، وأشدهم بأسًا، فلينت عريكته، وكان لصمودها وقوتها أثرًا في إسلامه( إنه عمر بن الخطاب )
هكذا سجل التاريخ لفاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها ذلك الموقف الإيماني العظيم، وتصديها لعمر بن الخطاب، وما صنعه موقفها من تلاشي الكبرياء والجبروت من نفسه، ويكفيها فخرًا، ويكفينا من حياتها درسًا أن يذكرها لنا التاريخ من خلال قصة إسلام عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما جميعًا..