هل أنت قدوة؟

أيها الرجل، و أيتها المرأة.. قبل أن تقدما على الزواج و الارتباط فكرا في هذا السؤال:
هل أنا قدوة ؟
بمن سيقتدي أبنائي؟
و هل أستحق أن أكون أبًا، أو أمًا، يشار لهما بالبنان؟؟
حين ذاك ستحمل قدرًا كافيًا من المسؤولية، و سيكون هدفك في الحياة تلك التربية السليمة التي ستخرج للعالم أجمع جيلًا يُعتمد عليه، جيلًا مشرفًا يحمل هم الوطن، و راية الأمة، يسعد من حوله ، و يشرفهم بأفعاله قبل أقواله.
أيها الآباء و الأمهات : مهما كانت وظيفتكم،
فوظيفتكم الحقيقية هي التربية.
أخيرًا :
لا تغفلوا عن هذا السؤال..
متى تنضج الثمرة؟
استعدوا، وكونوا في انتظار مرحلة نضج الأبناء، و متابعة تربيتهم حتى ينضج الثمر.