
على فراش الموت…
كيف لطفلة في الصف الثاني الابتدائي أن تثبت أمام خبر وفاة أمها بعد أن صُعقت به؟!!في أحد برامجي التطوعية، وبمشاركة طالباتي المتميزات، قررت أن يكون

كيف لطفلة في الصف الثاني الابتدائي أن تثبت أمام خبر وفاة أمها بعد أن صُعقت به؟!!في أحد برامجي التطوعية، وبمشاركة طالباتي المتميزات، قررت أن يكون

دخلت الفصل ذات يوم، وكالمعتاد، اتجهت نحو اللوحة لأكتب تاريخ اليوم، والموضوع،إذ بعبارة مكتوبة وسط اللوحة:( اللهم صلي علي النبي)صليت عليه بصوت مسموع، وسألت طالباتي

المتعارف عليه أن قصص الوفاء بين الزوجين المرتبطين، لكن هذه القصة أبطالها زوجين منفصلين، ابنتهما إحدى طالباتي،كانت تعيش في منتهى الاستقرارومستواها كان رائعًا، كانت تحدثني

ذات يوم تواصلت معي إحدى الأخوات عبر تويتر وكتبت لي:بما أنك معلمة لغة الضاد هل سبق ودرست في الزلفي أم أنه تشابه أسماء؟هنا عدت بالذكريات

بعض طالباتي التقيت بهن في حملة للعمرة بعد نقلي من قريتهن بحوالي 9 سنوات ولا تسألوا حين ذاك عن جمال المفاجأة وروعة الاحتفاء.مازلت أسمع ردود

لن أطيل عليكم بسرد جوانب من حياتي، فلها موضع آخر في كتاب ، لكن يكفي أن أقول، وبكل فخر:نعم، أنا تلك الفتاة البسيطة التي عاشت